آثار الغضب في النفوس
بنات :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
آثار الغضب في النفوس
سامر ولد عصبي وكان يفقد صوابه باستمرار. وأراد والده أن يعالج غضبه فأحضر له كيساً مملوءاً بالمسامير و قال له: يا بني أريدك أن تدق مسمارا ًفي سياج حديقتنا كلما غضبت وفقدت أعصابك ...
له: يا بني أريدك أن تدق مسمارا ًفي سياج حديقتنا كلما غضبت وفقدت أعصابك ...
وهكذا بدأ سامر بتنفيذ نصيحة والده فدق في اليوم الأول 37 مسماراً و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً.
فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب.. و بعد مرورأيام كان يدق مسامير أقل.. و بعدها بأسابيع تمكن من ضبط نفسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تغضب به.
وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج..
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى.. فأخذه والده إلى السياج و قال له: يا بني إنك صنعت حسناً.. ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج، هذا السياج لن يعود كما كان أبداً.
وأضاف: عندما تقول أشياء في حالة غضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين.
ففهم سامر المغزى وأصبح يراعي شعور الآخرين, ويبتعد عن الغضب, فإذا ما شعر بأنه سيغضب من أمرما يقوم فيتوضأ ويصلي لله فيذهب غضبه.
تم إضافته يوم الإثنين 07/05/2007 م - الموافق 20-4-1428 هـ الساعة 10:59 مساءً
شوهد 249 مرة - تم إرسالة 0 مرة
له: يا بني أريدك أن تدق مسمارا ًفي سياج حديقتنا كلما غضبت وفقدت أعصابك ...
وهكذا بدأ سامر بتنفيذ نصيحة والده فدق في اليوم الأول 37 مسماراً و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً.
فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب.. و بعد مرورأيام كان يدق مسامير أقل.. و بعدها بأسابيع تمكن من ضبط نفسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تغضب به.
وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج..
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى.. فأخذه والده إلى السياج و قال له: يا بني إنك صنعت حسناً.. ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج، هذا السياج لن يعود كما كان أبداً.
وأضاف: عندما تقول أشياء في حالة غضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين.
ففهم سامر المغزى وأصبح يراعي شعور الآخرين, ويبتعد عن الغضب, فإذا ما شعر بأنه سيغضب من أمرما يقوم فيتوضأ ويصلي لله فيذهب غضبه.
تم إضافته يوم الإثنين 07/05/2007 م - الموافق 20-4-1428 هـ الساعة 10:59 مساءً
شوهد 249 مرة - تم إرسالة 0 مرة
بنات :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى